الجمعة، 25 سبتمبر 2015

وهم .....




ما بين انتظار ورحيل
أنتظر كــ فتاة فيروز التي نطرت حبيبها صيفاََ وشتاءاََ
أنتظر أن تتذكرني  فتتحدث معي
فيطول الحديث طوال الليل لنهوض  فجر يوم جديد
فينتعش يومي كأنه عام جديد كتب لي
أنتظر ...
أنتظر  حكاياتك التي لا تنتهي
حكايات من الألم ونسيان الأمل
كأن الأمل كلمة خارج حياتك
وأنك خلقت لهذا الألم 
حنيني لك لا ينتهي 
كأنه خلق  من أجلك
وأنت كالربيع .......سريع الرحيل 
فيا من أنتظر 
هل من أمل
أم أنني سأظل......انتظر

الاثنين، 14 سبتمبر 2015

ذات يوم ....

ذات يوم قلت لي :....
إعطني يدك ولا تخافي 
يمناك في يساري 
ويسارك علي كتفي 
وضغطة خفيفة علي يدك 
تغمضين عينك  وتطلقي العنان لحواسك
  إنطلقي مع موسيقي نثرية 
غوصي في أحضانه
إنسي معه دنياك 
إذهبي لقمر قريب معه 
وإجلسي علي ضوءه اليلكي
شمي عبير الفجر 
وإقبضي علي قبس من رحيقه
***
ذات يوم ...
ضغط يدها برقة ...
قربها منه ....
قبلها علي جبينها....
وقال لها ....القبله علي الجبين  تجعل الحبيبين لبعضهما مهما مرا الزمان 
ومهما تفرقا ...ففي النهاية قد كتب لهم اللقاء 
***
ذات يوم ...
قبل كف يدها 
فكأنه قبل قلبها 
فأغلقت يدها علي قبلته 
لتسكنها قلبها للأبد

الأحد، 13 سبتمبر 2015

أن تنتظر....


أن تنتظر طوال عمرك أن تحدث  في حياتك تلك الإشراقة التي تجعل حياتك ذات معني
وتأتي تلك الإشراقة متأخرة 
كشمس يوم بارد تعاند فيه شمس الشتاء السحاب الغائم 
تنتظر ...
وتلتقي حبك الأبدي 
تبني الأمال والأحلام
وتزدهر الحياة أمامك
مشرقة بحاضرها  ....وردية بمستقبلها
تننتظر...
حنين الكلام 
وهمس العيون 
ولمسة بصدفة ...مدبرة 
تنتظر .....
لكن من انتظرته 
يذهب لــــ بعيــــــــد
ويقترب ويبتعد
فتقترب وتبتعد
كأنكم قضبان قطار ....
متوازين ...//
لا يلتقيان 
ِ

الاثنين، 7 سبتمبر 2015

تلك التي ....

تلك التي تقف بشموخ أعلي الصخور
ترفع يدها لأعلي لتطول شعاع الشمس 
بإصرار تقول عيناها ....
هذا أنا ...
تلك التي تركت وراها كل شيء يذكرها بكــ
رافضة أن تنحني لذكري حنين 
أغلقت نوافذ الحلم 
وأبواب الذكري 
وتنظر إلي المستقبل بإصرار وتصميم 
تلك التي 
 تضع قلبها وسط ثلوج العواطف
وتحترق أنفاسها  نسمات تنفستها معك
تلك التي 
ترفض أن تبكي أو أن تظهر ضعفها أمام الأخرين 
إنصاعت لعواطفها يوما وبكت علي كتفيك
فلم تعطها الدفء 
ولا الأمـــان
تلك التي 
مازالت تنتظر الفرح الأتي 
لكــــن 
الفرح قد ضل الطريق إليها .....