طول عمري كنت ومازلت شخصية مبتعرفش تحكي اللي جواها لأي شخص....يمكن عدم ثقة ...يمكن حذر ...يمكن خوف .... يمكن أي شيء ....مش عارفة
الكتاب والمجلة والقصة هما كانوا أصحابي الحقيقين ....
أعترف أنني دخلت عالم التدوين بدافع الفضول لما رأيت من كتابات أصدقائي...
في البداية أحببت أن يكون إسم مدونتي عن الحياة وما يحدث فيها وكنت إخترت إسم جريء هو " حياتي وانا حرة فيها " تمرد وحتي توقيعي كان متمردة.....
لكني عندما بدأت اكتب وجدتني سأكتب عن أشياء لا أحب أن يعرفها أحد فأثرت أن لا أكتب
ثم غيرت رأي وأسميت المدونة " حياتي لكن مش حرة فيها " ومين فينا حر ف حياتي إذا كنا جاين الدنيا غصب عننا ....
وخضت التجربة بإندفاع وتهور .... فلم أفلح في الكتابة ولم أري نفسي سوي معلقة علي الكتابات التي تعجبني ....
ثم أعدت التجربة مرة أخري في 2008 وقد كنت تعلمت من تجربتي السابقة ....
وبدأت اكتب ما يعتمل في قلبي من أشياء بطريقة مستترة لا يفهمها أحد غيري
ومع مرور الوقت أجدت صنع مفرداتي التي أصبح البعض يفهمها ...
تعرفت علي الكثيرين من أصدقاء التدوين بعضهم صديقي بالحياة بل ومن أعز الاصدقاء
والبعض الأخر لم أراه سوي مرة واحدة ولكنه ترك بقلبي شعلة أمل بالحياة
والبعض الأخر لم أقابله بل وقد لا يحدث أن نلتقي أبدا لكنه ترك بداخلي جزء منه يقول لي أنه موجود ....
التدوين بالنسبة لي فضفضة ...ورسالة
فضفضة لا أستطيع كتمانها ...ولا أستطيع فك طلاسمها
ورسالة لمن لا أستطيع البوح لهم بمكنون قلبي
أري نفسي في التدوين أكثر مما أري نفسي في أي مكان أخر
ومدونتي هي بالنسبة لي إبنتي التي لم تولد بعد
والآن أصبح لي ابنتان أعشقهما " حياتي لكن مش حرة فيها " و " حوليات رحاب صالح "
وأخيرا ...التدوين بالنسبة لي حياة ....فعندما أتوقف عن التدوين ...إعلموا أني قد ...مت