أتعلم ...
عندما كنت تحكي لي عن إفتقادك لأمك كنت أشعر بنوع من الغيرة تغير بمرور الوقت لتنافس غير شريف بيني وبينها ...ثم تحول لنوع من التباهي بتشبيهك إياي بها ...
أتعلم...
برغم عدم وجودها بيننا إلا أنني شعرت بها وأحببتها ...فكيف لا وهي قد أنجبت شخص مثلك...
أتعلم ...
إن أكثر كلمة حب أعجبتني قلتها لي كانت " إن حضنك يشبه حضنها ..."
فليس من السهل علي رجل أي كان أن يشبه حضن أمه بحضن حبيبته...
أتعلم ....
أن أجمل الأوقات كانت عندما تضع رأسك بحضني كطفل كبير لأحكي لك حكاية قبل النوم كل مساء ولم أتعب من التشبة بها....
أتعلم ....
أن اليوم هو عيد الأم ...؟!!
جالسة أنا بين الفتيات بالمدرسة يقصصن علي ما جئن به لأمهاتهن بعيد الأم ..عما ألبستهن لحفلة المدرسة ...وكيف صففت شعورهن الطويلة ووضعت أكاليل الزهور بها لحفلة اليوم الكبير ...
أنشغلت ونسيتك...إنشغلت عنك ولا أدري كيف...
إنشغلت لــ تخرجني مني من إنشغالي ببكائها...
لا أعرف كيف أشبه مني بك فأنت النقيض لها ...
فأنت شاب وهي مازلت طفلة .... أنت كبير وهي صغيرة ..أنت رجل وهي صبية
لكنها تذكرني بك ....!!!
أتعلم ....بكائها قطع أفكاري نحوك لألتفت لها بكل كياني لأجدها غارقة بدموعها...
أحضنها كما أحضنك ...أمسح دموعها كما مسحت دموعك يوما...
أسألها عن سبب بكائها ...لأفاجيء " أنها مثلك ...يتيمة الأم "
اليتيم فاقد لأبواب جنته
ردحذفوشرف لهم أن رسولنا وحبيبنا ولد يتيما
وهو ما اعطاهم الرفعة فلو عرفنا قدر اليتيم
وما جزاء أن يكفله انسان او يتسبب فى ابتسامته لهرولنا اليهم طوال العام
بوست أكثر من رائع مع دمج الحب والأمومة واليتم سويا
تحياتى أختى العزيزة
الله على احساسك يا رحاب
ردحذفقد ايه انتى جميله وحنونه
انتى وحشتينى اكتر ووحشنى اوى أعيش بين دفء كلماتك
عجبتنى و حسيتها ..فيها إبداع من روح القصة القصيرة .. حلوة
ردحذفوجعتيلي قلبي يا رحاب الله يسامحك
حذفخصوصا ان اليتم في الحقيقة هو يتم الأم لأن الأم هي الأحتواء الكامل وهي اللي مش ممكن تتعوض بأي شخص تاني .. كمان عجبني انك جمعتي بين حالة اليتم وبين الأمومة وعيد الأم والحبيبة ..
تسلم ايدك يا رحاب :)
حلوة اوووي ربنا مايكتب لحد فيكم اليتم يارب...
ردحذف