السبت، 6 مايو 2017

بتذكرك ..

بتذكرك كل ما تيجي لتغيّم وجهك بيذكّر بالخريف
 تذكرني فيروز بك فلا أّمل من سماعها عن عشاقها الصغار أو عن حلوة بنت الجيران 
أنتظرك مثلها بأيام البرد 
وأنتظر رسائلك التي تبتل بالمطر
ترجع لي كل ما الدني بدها تعتم
أنتظر مكالماتك بالليل
تخبرني أنك تذكرتني وأنت بالعمل 
أخبرك أني أشتقت لك 
تدير دفة حديثك عما فعلته طوال اليوم 
فأهرب من اشتياقي إليك 
 بس هلق ما بتذكر شكل وجهك بس بذكر قديش كان أليف
طال غيابك ولم نلتقي 
أحاول تذكر ملامحك فلا أستطع
برغم هالتك التي تشع في عيني 
هل بعد المسافات خلقت بيننا النسيان 
 خبرني إن .. بعدك بتحن ما بعرف ليش عم بحكي ولا كيف
حاولت الابتعاد قليلا فوجدت أن 
رسائل هاتفي تخبرني أنك حاولت الاتصال بي مرات و مرات 
فيملؤني الحنين 
وأنطلق في مكالمتك مثل طفلة أجهدها العناد
يمكن لا لا... صاروا بعاد وهوْ حكياتي .. هوْ حكي ا ولاد
طفلة أنا معك
تدنو وتبتعد 
وأنت كالجبل لا تتزحزح 
تعاملني كــ طفلة أحيانا 
وكثيرا كــ زهرة انثوية تتفتح
وبين هذا وذاك نلعب معا كأطفال في الرمال 
نبني الأحلام 
لتذروها الرياح...
لكن كله ما عم يمنع اشتقلك ما دام كل سنه في خريف

 أعُلن اشتياقي 
أعُلن 
وانتظر ..أن تتذكرني 

السبت، 18 فبراير 2017

اختزال...



يختزلون الانتظار بالقلق والضجر
لكنني انتظر بشغف وشوق
أتلهي برسومات طفولية علي مفرش المائدة الأحمر
وألون بكلمات تتردد حولي عن فتاة تنتظر حبيب غائب
يختزلون الانتظار بالوهن
وانا لا يصيبني وهن الانتظار ولا الملل
انتظرك وبقلبي حديث طويل لا ينتهي الا بحضورك
ليبدأ معك
يختزلون الانتظار ويرحلون بلا سبب
فأقاتل للتغير وابتسم
الوح لهم بيدي
وأغني أغنية
يختزلون الانتظار بالصمت
فأرقص رقصة صاخبة
وأدور حول نفسي في دوائر الحلم
وأمد يدي
وأنتظر
وانتظر .....

الاثنين، 13 فبراير 2017

في الليل...

في الليل يغمرها الحنين
فتتمني لو أن الحنين رجلا لتقتله
 
تكتب التفاهات 
علي مواقع التواصل الاجتماعي طوال اليوم
وفي الليل تكتب لتنساك
يقولون ان الألم يولد فينا الرغبة في تفريغ حزننا للورق
لكن أي ورق هذا يكفي حزنها ....

في الليل تشعر بالضياع
فلا تستطيع رؤيتك
ويؤلهما الحديث معك
ولا تستطيع النوم
في الليل
تحلم بالتحرر من قيودها
فتنطلق بالكلام
لتقول أحبك
تنطلق يداها لتمسك بيدك
تتحرر ذراعاها لتحضنك بلهفة
تنطلق شفاها بكلامٍِ عذب ....ولا تنطق 
في الليل 
تتذكر دفئك ...فتشعر بالبرد 

# عودة للتدوين 2017 #