السبت، 27 يوليو 2013

عن الاحلام ...0

0
يقولون لها  " ما هذا الذي بيدك ...؟"
تقول " قصة أقرأها ..."
" احكيها لنا "
فتحكي القصة ....
يعجبون بها ....
يقولون لها " احكيها مرة أخري "
فتحكيها ...وتحيكها ..
يجدونها مختلفة ....
فيقولون أحكيها مرة أخري ....
فتحكيها ...وتحيكها  بتفاصيل أخري ....
يقولون لها ....
أنت خيالية جدا......
لا تغضب...فقط  تفكر ....
تفكر فقط لما هي تحكي القصة كل مرة بشكل مختلف ......
هل هي تحب  أن تختلف القصة كما يجب ان تختلف ...
أو كما تحب هي ...أو كما تبغي هي القصص مختلفة ....ومتغيرة دوما كالحياة ....
فلا الامير دوما يعشق السندريلا بسبب رقصة وفردة حذاء ....
ولا تقوم السنو وايت من موتها بسبب قبلة أمير ....
فالحب مختلف بكل  حكاياته....والحياة دوما  لا تكون كالقصص
تنمو ...وينمو بداخلها  احلام الاختلاف
تكتب خيالاتها ....تخفيها عنهم ...
تراودها خيالاتها أن تخرج للعالم ....
تجازف...
وتفتح بابا....بابا واحدا .....
تكتب قصص عن الحب....
لكن بنهايات مختلفة....
دوما حزينة.....فمن قال أن نهايات الحب سعيدة لم يعرف معني ...الحب
تحلم ....بقصة حب مختلفة 
تكتب تفاصيلها ..و.نهايتها 
كانت دوما تحلم بفارس مختلف....
بقصة حب مختلفة....
ونالتها ....
لكنها لم  تكن تعلم أن ....
أحلامها قد تكون بتلك السوداوية
لتكون هي أسيرة قصر مسكون بفارسها 
فلا الفارس يأتي ...ولا القصر .....يفتح  أبوابه لها

" اسبوع التدوين عن الاحلام "

هناك تعليقان (2):

  1. جميلة يا رحاب

    واعذريني لتقصيري في الزيارة بسبب رمضان والاولاد والزيارات العائلية ، رمضان كله لخمة وزحمة :)

    بس انا مبسوطة اني مريت من هنا النهارده .

    ردحذف
  2. كان في هنا تعليق لي وين راح ؟
    :)

    عموما استمتعت بمروري هنا اليوم واعذريني للتقصير في الزيارة بسبب رمضان والصيام والانشغال بالامور الحياتية اليومية.

    ردحذف

هنا ...ممكن تقول .... الل بقلبك
يمكن حد يفهمك
لآن في وقت بنعرف نقول فيه الي بنحسه
لكن في وقت بنشوف ومبنعرفش نقول