0
سلم " أزرق "
كانت الصغيرة ذو الخمس سنوات تتمسك بالسلم الازرق اللون وهي تصعد للطابق الثالث
كانت تتأمل الرسوم علي الحائط وهي صاعدة معجبة بها .... تعجبها تلك العصفور التي تمسك بغصن مزهر
تعجبها تلك الطائرة وذلك الرجل الذي يرتدي جلباب أبيض
أخذت تتأمل الرسومات علي السلم وهي هابطة أيضا ....
فلم تنتبه ...وسقطت من أعلي سلم الطابق الثالث لأخره ...كاسرة قدمها
وما عادت تحب السلم...ولا اللون الازرق....
ولكنها أبدا ما تركت أي رسمة علي الحائط بدون أن تتأملها
1
سلم " فضي "
كانت أول مرة تستخدم السلم المتحرك
كان معها " هو "
قال " امسكي بيدي ...لا تخافي "
وعندما أمسكت بيده ....لم تشعر سوي بنعومة المكان ....
وأن اللون الفضي ....كان أجمل الالوان
2
سلم خشبي ....
سلم خشبي ...تصعد عليه لأعلي مكان بالبيت ...
تخاف هذا السلم الخشبي منذ طفولتها ...فحادثة وقوعها من عليه تجبرها علي عدم الصعود عليه
لكن .....
كان هو هناك....ينتظرها....
كانا....
يتناجيان ....يرقبان النجوم ....
يتوغل الليل ...ويقبل الفجر....
تنعس هي ...ويبتسم هو ...
تهبط من علي السلم الخشبي خلفه وهي ما بين النوم واليقظة ...
لا تخشي الوقوع...لانها ....معه
3
سلم ...مظلم
وقفت معه بذلك البيت الأثري
هي " ده سرداب ....ممر سري عشان يهربوا منه وقت اللزوم صح كدة ... ؟ "
هو " آه طبعا ...تحبي تجربي ..؟ "
هي " لا أخاف...."
هو " وانت معايا متقوليش كلمة خوف ....؟!"
ونزلا السرداب ...علي السلم المظلم ....
كان الظلام ....سلام
يده التي كانت تحيط بكتفها ....دفء وآمان
صوته ....كان دليل
وعندما تعثرت قدمها ووقعت في حضنه ...
لم تعرف الخوف ...ولم تعرف سوي أن شموس الحب أضائت ظلام السرداب
بعدها عرفت ان
ليس كل سلم مظلم ....سلم مخيف
@___@
الحب الحب الحب :))))))))))) هو ده الكلام ومافيش بعده اي كلام الصراحة
ردحذفجميييييل
ردحذفأحسنت :)
ليس كل سلم مظلم ....سلم مخيف
ردحذفأنا بيعجبنى فى كتاباتكل لما تنتهى بكلمة قد تكون حكمة أو تشبه الحكمة لكنها فى النهاية بيكون ليها اثر فى نفسى لان سلالم الحياة كلها مظلمة حتى وان كان يمر اليها شعاع ضعيف من الضوء فى بدايته الا انه يتلاشى بعد صعود درجات قليلة منه فلا نستطيع الا ان نكمل ولكن قد نكتشف فى النهاية اننا لم نكن بحاجه الى الضوء على السلم ولكننا بحاجه ايه بعد ان ننتهى من درجاته كامله
تحياتى لكى على مقالك الرائع والجميل