الثلاثاء، 3 يونيو 2014

قدر ...



يقولون أن " لو علمتم الغيب ...لأخترتم الواقع  "

قول يدعونا للإيمان بأقدارنا 
لكن هل كتب علينا أن  لو كان قدرنا مؤلم ان نعايشه...؟!
لا ...اذا كان قدر لنا قدر قد لا نرتضيه فلا نكرهه ...بل نحاول ان نصلح من شأننا به 
اعشق كلمات " علي بن ابي طالب " كرم الله وجهه
هناك مقوله له أعشقها وأرددها دوما بيني وبين نفسي  معناها أن 
" لو أن الانسان رضي بما كتبه الله له ...لن يجد أفضل منه "
كن واثقا في الله 
وثق أنه كتب لك الافضل دوما حتي لو أردت أنت العكس 
تقتي في الله أكبر من ثقتي في اي شخص  أو شيء 
وإذا كان الله قدر لنا ان نفترق  ....أن نحزن...أن نحب ...أن نتألم ....
أن نتعذب بكل عذابات الحب والآلم 
فإيماني أن الله كتب لنا شيئا أفضل في المستقبل 
قد لا نراه الآن
لكنه يوما سأتي ...
حتما ...سيأتي...
 

هناك تعليق واحد:

  1. صباح الخير
    كل اجتهاد فكرى به وجهته من المزايا وبقدر ووجهته من العيوب وأيضا بقدر وأقصد القسط والمساحة المعتمدة وتتوقف على التطبيق ولا يعتبر أى اجتهاد فكرى قاعدة ثابتة للقياس على العموم لكنه يكون ربما على الخصوص وبحالات محددة ولا تصلح الا للقياس النسبى فقط
    أما القاعدة الثابتة فهى الإخطار الإلهى لنا فى قوله تعالى :
    (( يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه )) - صدق الله العظيم
    هذه هى أقدارنا أن نتاجر مع الله وبما وهبنا من نعم
    ومن نعمه علينا أن تجمع حساباتنا أحيانا بوجود البلاء ولا ندرى أن فيه كل الخير حتى يكون

    ردحذف

هنا ...ممكن تقول .... الل بقلبك
يمكن حد يفهمك
لآن في وقت بنعرف نقول فيه الي بنحسه
لكن في وقت بنشوف ومبنعرفش نقول