الاثنين، 2 يونيو 2014

شيء يشبهني ....

في فيلم موعد علي العشاء لا أقف  مثل كثيرين عند موعد العشاء  المثير  
وموسيقاه التصويرية التي تنبيء بنهاية حتمية 
بل اقف كل مرة عند مشهد المزاد وتلك اللوحة 
طفلة وعجوز وطريق طويل ....قد يبدوا مبهجا...لكنه موحش بالنسبة لي 
مشهد يشبهني ...
طفلة في طريق  طويل ...لا تعرف  أين ينتهي 
معها عجوز يحمل اثقال... 
كأن هذا العجوز هو همومها التي ترحل معها  أينما ذهبت
كنت ابحث عن لوحة تشبة تلك اللوحة 
لكني لم اجد 
السندريلا في ذلك المشهد  قرأت احاسيسي ....عشقت اللوحة وشعرت بها.....
لكن اللوحة ذهبت لغيرها .... حتي اذا كانت ذهبت رغما عنها ...لكنها ذهبت
البكاء في نهاية المشهد للسندريلا  ليس بكاء علي ضياع اللوحة 
بل علي ضياع شيء يشبهها  لمس روحها...





ليتك تربت علي روحي ..... 
ببضع كلمات 
ليتك تبتسم ...قبل أن ترحل
ليت روحي تسافر   معك ..علها ترتاح
 قليلا 

هناك 3 تعليقات:

  1. دايما مايكون هناك السر فى صورة او مكان يسكن فيه ذكرياتنا الجميله او المؤلمه التى لا نستطيع نسيانها التى لاتقدر باى اموال

    ردحذف
  2. "ليتك تربت علي روحي .....
    ببضع كلمات
    ليتك تبتسم ...قبل أن ترحل
    ليت روحي تسافر معك ..علها ترتاح
    قليلا "
    أوجزت وأصبتِ في العمق :)

    ردحذف
  3. الاستاذة رحاب
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللوحة للفنان السكندرى محمود سعيد القاضى وقيل عنه - ان أحكامه لوحات ولوحاته أحكام
    ومن هنا وبعبقرية مخرج الفيلم كان المزاد
    وهل كان المزاد للأحكام التى تفرض علينا فى الدروب رغم جمالها أحيانا لتفقدها البريق
    أو انها هى الأحكام للبراءة التى تلهث وراءنا فى تتبع خطواتنا فى الدروب التى وأيضا قد تتيهنا عن الاستمتاع بجمال الطريق
    والأحكام كما اللوحات تحكمها ظروف واستيعاب ونحن وما يحكمنا نكون فى الاستدراك
    وعن بكاء السندريلا بعدما فقدت رغما عنها ورغما عن محاولاتها فى الاحتفاظ باللوحة وتربطها بما هى عليه من سطوة الأم وأفقدها هذا رونق الحياة التى تعيشها
    دائما ما تكون اللقطات اما قراءة لمعاناتنا او افراز لما يدور فى نفوسنا من أمنيات ولم تتحقق

    كونى بكل الخير دائما ولك كل الامنيات

    ردحذف

هنا ...ممكن تقول .... الل بقلبك
يمكن حد يفهمك
لآن في وقت بنعرف نقول فيه الي بنحسه
لكن في وقت بنشوف ومبنعرفش نقول